تتردد في الكواليس السياسية أنباء عن توجه سياسي جديد، خصوصاً في المقرّين الرئاسيين الأول والثاني، يقضي باعتبار رئيس الحكومة نواف سلام رئيساً مؤقتاً، لن يكون حاضراً في المشهد السياسي بعد الإنتخابات النيابية المرتقبة في العام 2026.
ويُعزى ذلك إلى عدة أسباب، أبرزها فقدان التناغم الواضح بين المقرّين الرئاسيين الأول والثاني من جهة، والمقرّ الرئاسي الثالث من جهة أخرى.
خاصة في الآونة الأخيرة، حيث بدا نواف سلام يغرد خارج السرب، فقد بدأ مسيرته كرئيس حكومة بمهمة إنقاذية، إلا أنه تحوّل إلى رجل سياسي ينافس كبار رجالات السياسة، حاملًا موقفًا خاصًا، وحسًا سياسيًا، وطموحات واضحة.
هذه التحولات والتوترات تُثير تساؤلات كبيرة حول مستقبله السياسي وما إذا كان سيبقى جزءًا فاعلًا في الساحة السياسية اللبنانية بعد الانتخابات المقبلة.